سطعت على أرض العروبة ضادها
فتحركت من فيضها السكنات
قد علم الرحمن آدم لفظها
فتنزلت بحروفها النفحات
قال تعالى
( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لقوم يعقلون ))
اللغة العربية أعظم اللغات وأجلها هي تلك اللغة التي ميزها الله عز وجل وأنزل بها القرآن الكريم ، كما أنها تعد إحدى اللغات العالمية الخمس وتتميز تلك اللغة عن غيرها في قدرتها على التعبير بمخارج حروف ليست موجودة في لغات أخرى مثل حرف الضاد والذي شاركها اسمها ، كما وحدت العرب وعبرت بفصاحتها عن تاريخهم وحضارتهم .
وكونها تمتلك كل هذه المقومات فقد خصص لها يوم عالمي ألا وهو يوم الحادي والعشرون من شهر فبراير من كل عام
بوصفها لسانا ثقافيا لجزء كبير من العالم وتعكس ثقافة أصيلة لما يقرب من ربع العالم الذي يدين بالإسلام لذا يجب على كل المعنيين بتلك اللغة العظيمة أن يسعوا جاهدين للاهتمام باللغة العربية الفصحى والمناداة بالتحدث بها في المدارس والجامعات وفي المراكز الرسمية وفي البرامج التليفزيونية لتعزيز الاهتمام بها ومنع تسرب الأفكار والمصطلحات الغربية لدى شبابنا والتي أصبحت تهدد زوال تلك اللغة العظيمة